مقطع من مشهد جنائزي يصور إمرأة
الشرح
وصلت هذه القطعة إلى متحف تدمر جراء أعمال التنقيب الأثرية التي أجراها الدكتور خالد الأسعد نيابةً عن متحف تدمر جهة الأسوار الشمالية للمدينة القديمة حيث أميط الثام عن حوالي الستين قطعة أثرية كان قد أعيد استخدامها في أعمال التدعيم والبناء التي جرت بنهاية القرن الثالث للميلاد. يذكر أن السور الدفاعي الأول في تدمر كان قد شيد خلال القرن الأول للميلاد وذلك بإثر هجوم فرسان جيش مارك أنطونيو (زوج كليوباترا) ونهبهم لخيرات المدينة عام 41 قبل الميلاد. وقتها، لجأ أهالي تدمر إلى الجبال المجاورة (العمور) هرباً بأنفسهم ومتاعهم.
أما الأسوار التي نحن بصدد الحديث عنها هنا فهي كانت من أعمال ديوكليسيان بنهاية القرن الثالث للميلاد والذي قام بتدعيم وترميم الأسوار الدفاعية الشمالية للمدينة نتيجة تضررها جراء الأعمال القتالية التي أدت إلى الأستيلاءعلى المدينة.
تصور القطعة مشهداً لإمرأة واقفة بجانبها رجل لم يبق منه إللا قدمه اليسرى. نقش في الزاوية العلوية اليمنى من اللوح شلمت (سلمت) إبنة بلعات. أسف.
(لاحظ / ي المصادر)
أترك تعليق