نصب الإلهة ننهورساج
الشرح
وجد هذا النصب الحجري مخبواً في حفرة من أساسات معبد الإلهة ننهورساج, وتحت أحد المذابح النذرية المكرسة للألهة.
يعتقد كبير علماء الآثار في ماري أن هذه اللوحة كانت تستخدم في ممارسة طقسية معينة كانت ترتبط بعبادة الآلهة الأم الأولى (ننهورساج).
جاءت الزخارف على هيئة تفاصيل جسد أنثوية تماهت مع شكل وجه محدق حيث أخذت العيون مكان الأثداء والفم شكل العانة الأنثوية. أحيط بشكل العانة من الجهتين بأشكال وعول في رمزية إلى المذكر. في حين حمل النصب من جهتي الآعلى والأسفل إفريزين مزينين بخطوط مائلة ومتعاكسة بهيئة معينات ومثلثات متناظرة الشكل.
يسود الاعتقاد على أن القطعة كانت ذات أهمية شعائرية وطقسية كبيرة إذ أنها وجدت مكسورة ومرممة في العصور القديمة ويظهر أن الترميم جرى باستخدام مادة القطران. وجدت معها حوالي ال 50 وديعة طقسية أخرى تم تأريخها إلى حوالي ال 2300 قبل الميلاد على الأقل. يطلق الباحثون على هذه المطمورات اسم الفافيسا في إشارة إلى مجموعة الأواني ذات السمة الشعائرية والتي يتم استخدامها في أوقات معينة ثم لتطمر في أرض المعبد مرة أخرى حتى يحين موعد الاحتفال القادم.
من هي ننهورساج؟
هي الربة الأم الأولى التي اقترنت عبادتها بإنكي إله المياه العذبة. تشير الأدبيات السومرية إلى اقتران قصتها ببناء جنة دلمون. درج تصويرها في الفن القديم بشكل الربة الجالسة على قمة جبل وبتصفيفة شعر تشبه الرحم (حرف أوميجا اليوناني). يشير الباحثون أيضاً إلى لكون الغزال واحد رموزها
(***)
Leave A Comment